هاكاثون حداثة القطاعي لقطاع الاتصالات
نظمت
وزارة
النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمركز الوطني للسلامة
المعلوماتية، وبالشراكة الاستراتيجية مع هيئة تنظيم الاتصالات فعاليات
“هاكاثون حداثة القطاعي لقطاع الاتصالات”، في إطار تعزيز الكفاءات التقنية والقدرات الوطنية في مجال الأمن
السيبراني.
جاء
هذا الهاكاثون كجزء من المبادرات الوطنية الداعمة لمسيرة التحول الرقمي وتنمية
صناعة الأمن السيبراني في السلطنة، حيث جمع العدد من المبتكرين والمطورين وخبراء
الأمن السيبراني ورواد الأعمال للعمل على تطوير حلول عملية مبتكرة تسهم في حماية
البيانات والبنية الرقمية الحيوية لقطاع الاتصالات.
شهد
الهاكاثون مشاركة واسعة حيث بلغ عدد المسجلين 142 مشاركًا يمثلون 46 فريقًا، تأهل منهم 20
فريقًا من الفرق التقنية التي عملت على تقديم أفكار وتطبيقات تكنولوجية
مبتكرة تهدف إلى تعزيز الأمن المعلوماتي، وتطوير حلول تكنولوجية قابلة للتطبيق في
بيئة الاتصالات الحديثة.
رعى
حفل الختام سعادة
المهندس عمر بن حمدان الإسماعيلي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم
الاتصالات، الذي أكد على أهمية مثل هذه المبادرات في صقل المواهب التقنية وتحفيز
الشباب للمساهمة في مواجهة التحديات السيبرانية التي تواجه قطاع الاتصالات الحيوي،
مشيراً إلى الدور المحوري لهذه الفعالية في دعم رؤية السلطنة نحو اقتصاد رقمي آمن
ومستدام.
وتعد فعاليات “هاكاثون حداثة القطاعي” امتداداً للمبادرات الوطنية لتعزيز منظومة الأمن السيبراني في السلطنة، ودفع عجلة النمو في الاقتصاد الرقمي عبر بناء شراكات مستدامة بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع التقني.

أسفر هاكاثون «حداثة القطاعي» عن تتويج عدد من الفرق المشاركة تقديرًا لأفكارهم الابتكارية، حيث حقق فريق OmniX المركز الأول، وضمّ كلًا من الفاضل مجاهد بن محمد السوطي، والفاضل اليقظان بن بدر الرحبي، والفاضلة زوان بنت محمد السعدية، حيث كانت فكرة مشروعهم عبارة عن نظام دفاع سيبراني ذاتى يعمل كمراقب ذكى داخل الشبكة، يتعرف على السلوكيات المشبوهة فور ظهورها ويتخذ إجراءات فورية مثل العزل أو الحظر دون انتظار تدخل بشري.

فيما جاء فريق Fraud Hunters في المركز الثاني بمشاركة الفاضل محمد بن حسن بن علي السيابي والفاضل مشعل بن إبراهيم بن سيف المعمري، وكانت فكرتهم تقوم على تطوير نظام استباقي يعتمد على الذكاء الاصطناعى لفحص وحظر روابط الأرقام الاحتيالية قبل أن يقع المستخدم ضحية لها.

