إنجازات
عمان تمثل المركز الأول في المؤشر العالمي للأمن السيبراني على مستوى العالم العربي
حصلت السلطنة ممثلة بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية التابع لهيئة تقنية المعلومات على المركز الأول في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، وذلك حسب أحدث تصنيف للاتحاد الدولي للاتصالات ومركز "ايه بي آي ريسيرش". والذي يهدف إلى قياس مستوى تقدم كل دولة في مجال الأمن الالكتروني. تم إعلان فوز السلطنة بهذا المركز خلال الملتقى العالمي للاتحاد الدولي للاتصالات 2013 والذي عقد في مركز المعارض والمؤتمرات "امباكت" في مملكة تايلند في الفترة بين 19-22 نوفمبر
وقد أحرزت السلطنة 0.765 نقطة على المؤشر، تليها المغرب بالمركز الثاني بمجموع 0.559 نقطة، وذلك من بين 22 دولة تم تحليلها وفق هذا المؤشر الإقليمي. أما المركز الثالث فكان من نصيب جمهورية مصر العربية مسجلة 0.500 نقطة.
وبهذه المناسبة، تحدث الدكتورسالم بن سلطان الرزيقي، الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات قائلاً :" أنا فخور حقاً بهذا الإنجاز الرائع الذي سيساهم بلا شك بجعل السلطنة تتبوأ مكانة رائدة بين جميع الدول على صعيد الأمن الالكتروني على مستوى العالم". وقد حددت الدراسة (17) مقياساً للأداء موزعة على خمس فئات، تشمل الإجراءات القانونية والفنية والتنظيمية، إلى جانب بناء القدرات ، والتعاون. حيث تم تصنيف مستوى التطور في كل دولة وفقاً لهذه الفئات.
وختم الدكتورسالم الرزيقي حديثه قائلاً: "باعتباره أول مركز إقليمي للأمن الالكتروني تابع للاتحاد الدولي للاتصالات في العالم، فإن هذا المركز يسعى جاهداً للمحافظة على معاييره الدولية ضمن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات العالمي الذي يشهد الكثير من المنافسة والتغير السريع. إن تحقيق المركز الأول يمنح بكل تأكيد شعوراً بالرضا، إلا أن المحافظة على المركز الأول يمثل التحدي الذي علينا مواجهته من الآن فصاعداً".
يجدر بالذكر أن الملتقى العالمي للاتحاد الدولي للاتصالات 2013 انعقد هذا العام تحت شعار " محادثة واحدة تهم" وامتدت فعالياته على مدى أربعة أيام الفرصة تم فيها مناقشة أهم القضايا الاستراتيجية والمشاركة بمختلف نواحي الإبداع، إضافة إلى عرض أحدث ما يتعلق بتقنية المعلومات والاتصالات. حيث شهد الملتقى حضوراً مكثفاً من جانب العديد من رؤساء الدول والحكومات، والوزراء، وصانعي السياسات، والمشرعين، والبائعين، ومقدمي الخدمات، ومطوري المحتوى، ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.