المركز الوطني للسلامة المعلوماتية رئيسا لمجلس الإدارة واللجنة التوجيهية لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي
تقديرا للجهود التي بذلها المركز الوطني للسلامة المعلوماتية بالسلطنة منذ توليه رئاسة مجلس الإدارة واللجنة التوجيهية للمراكز الوطنية للأمن السيبراني منذ انتخابه في عام 2013، فقد تم خلال الإجتماع العام السابع لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد في العاصمة الماليزية كوالمبور في الفترة من 6-10 سبتمبر الجاري، إنتخاب المركز مجددا لرئاسة مجلس الإدارة واللجنه التوجيهية. كما جرى أيضا انتخاب أعضاء مجلس الإدارة ليضم كل من ماليزيا، اندونيسيا ،إيران ،مصر ، ليبيا ، نيجيريا.
الجدير بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامي تعتبر ثاني أكبر تجمع عالمي بعد الأمم المتحدة ، وتضم في عضويتها 57 دولة ولها ممثل دائم بالأمم المتحدة.
وحول إنتخاب المركز الوطني للسلامة المعلوماتية بالسلطنة ، قال المهندس بدر بن علي الصالحي، مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية ورئيس مجلس إدارة المراكز الوطنية للأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي "جاء هذا التتويج تقديرا للجهود التي بذلها المركز منذ توليه رئاسة مجلس الإدارة، حيث تولى المركز إعداد إستراتيجية الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي وخطة عمل ذات برامج استراتيجية لتنقل عمل المنظمة من البرامج والمشاريع قصيرة المدى إلى برامج إستراتيجية بعيدة المدى وذات مؤشرات أداء قابلة للقياس، تعزز من تطوير قدرات الأمن السيبراني بدول منظمة التعاون الإسلامي .
كما أشار المهندس بدر، إنه تم خلال الإجتماع العام اعتماد خطة العمل للفترة القادمة والبرامج الإستراتيجية التي سيتم العمل عليها. حيث سيتم إعتماد العديد من البرامج في مجال الأمن السبيراني تنناول هذا الأمر من عدة جوانب شملت سياسات الأمن السيبراني والقوانين والتشريعات ومجال بناء القدرات والتعاون الإقليمي والدولي،إضافة إلى تطوير الجوانب التقنية لمراكز الامن السيبراني بالدول الأعضاء.